hard مشرف منتدى((كلام فى الحب))
دعائى : الجنس :
عدد المساهمات : 173
تاريخ الميلاد : 30/09/1985
العمر : 38
الموقع : www.hardtime2010.ahlamontada.net نقاط : 327
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
| موضوع: جـروح نازفه تنتظــر من يداويها؟ الخميس مايو 28, 2009 1:59 pm | |
| جـروح نازفه تنتظــر من يداويها؟
في زماننا هذا ,, الذي أصبح الوفاء والإخلاص والحب والإحسان شبه معدوم,,,
زمن القسوة والظلم,, تصيبنا طعنات وسكاكين غادره,, فتجرحنا بقسوتها,,
ربما تلك الطعنات من صديق أو حبيب أو أب أو أخ أو أو.......الخ,, ليس لها صاحب بعينه الكل يجيد الطعن والكل يملك سكين. آه عندها تنزف الدماء وتتألم القلوب,,
جروح عائدة ودموع جاريه,,
قلوب تنزف وأنفاس تئن ,, عيون ساهرة وآمال تحطمت ,,
فتعالو معي لنعيش لحظات مع جر(كلمه محظوره)م.. جريح يصرخ من
(( طعنه صديق غادر ))
أعربته صديقك الوحيد,, أوفيت له بالصداقة والمحبة المخلصة,
ساعدته عندما احتاجك, في ظروفه,, قدمته أحيانا على نفسك..
كم من الأيام كنت بصحبته ,, كم وكم ... وفجاه وبلا مقدمات يسدد طعنته لظهرك ليغدر بك,,لتنكر جميل الصداقة والاخوه,,
عندها تبقى
(((جريح ينتظر من يداويه)))
((طعنه حبيب خائن))
أختاره قلبك ليسكن وحده بداخله,,أصبح مثل الروح لحياتك,,
تنظر للدنيا من خلال عيونه..
تتنفس الهواء بنساته وضحكاته,,
تنسى الدنيا بجواره,,
ينسيك همك وحزنك,,
يمسح دمعك بحنانه ,,
أحببته غصبا عنك ,, أصبح قلبك ملكه,, لكن فجأة : يرحل ويتركك وحديا للهم,,يتركك للحزن والدموع,يخونك مع غيرك,
يطعنك في قلبك الذي وهبته له,,
طفل بريء عاش طفولته في حضن أب قاسي..
أب جاحد لابناءئه,, لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسية.
لم يرحم جوعه ومرضه. أب أنكر أبوته وخان أمانته.. أب فرق بين أبناءه وفضل بعضهم على بعض..
أب لأتعرف الرحمة لقلبه طريق..
فتصبح كأنك يتيم فقد أباه رغم وجوده.
فتبكي لياليك المؤلمة بدموع حارقه ولا تجد من يمسحها. تشكي ضعفك وصغرك وقله حيلتك فلا تجد من يسمعك.
طفل يصرخ ولامجيب..
طفولة معذبه.. وحياه بؤس لأترحم..
أب ظالم.. فيصرخ الحشاء من جرح الابوه بصوت برئ
((( أبي ما ذنبي تحرمني حنانك,,؟؟؟؟
فتجد نفسك ..(( طفل جريح ينتظر من يداويه)) صرخات فتاه ذبلت زهرة شبابها
فتاه كانت حياتها روضه غناء..
كانت بستان من الأزهار الفواحة..
كانت فراشه حقل جميله,, كانت أحلامها مثل السحاب في رقتها,,
كانت كبدر يسطع بريقه في الليالي,, كان يفوح شذا زهرتها بعبير الصفاء والبراه,,
كانت تحلم وتحلم تحلم بفارس أحلامها,,
تحلم بأطفال تنجبهم.. تحلم بوظيفتها.. تنام وتتوسد حلمها.. وصفاء قلبها كقطرات الندى على الأوراق..
وفي يوم تستيقظ لتجد أزهارها قد مزقت. لتجد حلما أصبح سراب رحل مع الرياح..
ضاع حلما وذبلت زهراتها..
تحطم قلبها الصغير بطعنات المجتمع الظالم. مجتمع لم يرحمها. أصبحت تصرخ في مجتمع سيطرت فيه العادات والتقاليد على الدين هدم جدار حلما الذي طالما سهرت على بناءه.. سقطت أزهارها وذبلت,,
تنادي أرحموا شبابي ,
من يرحم براءتي .
من ينقذني من هذا المجتمع ,, دمرني ..
فتصبح
((جريحه تنزف زهرت شبابها الذابل))
تنادي من يسقيني بماء الحياة ليعيد رونق حياتي..
,,,,,,,, (((صدمات الحياة)))
حياتنا مليئة بالصعاب والعقبات..
أصبح طريق النجاح صعب والوصول للقمه طويل..
يظن البعض إن السعادة سهله ..
لكن تتحطم تلك الأماني على صدمات الزمن وعتبات الحياة,, فتكون حاجز إمام البعض,,
فيجد نفسه أسير الأحزان والاوهاام..
تفكيره مشغول..
وباله مهموم..
فيصبح: (((جريح يبكي أماله))) . . . . أحبتي كنت معك في لوحه من مجتمعنا وقلوب تعيش معنا.. لكنها مجروحة..
تنزف وتتألم..
جروح قد مررنا بها في يوم من الاياام..
جروح قد اندمل بعضها.
وبعضها لا يزال ينزف ينتظر الطبيب
همسه لكل جريح:
أمسح دموعك بيدك..أمسحها بمنديل الآمل..
كن طبيب قلبك .. عالج نفسك
ولا تنتظر الدواء..
فالجرح على الجرح مرااااره | |
|